
مقدمة
أ.
خلفية
البحث

|

يقل
شعر مجموعة الحياة العربىّ (دوان العرابى) تعنى كل دور البداوة إلى أدوار المدنية والحضارة، فى اللسان العربية شعرا
بمعنى" العلم و المعرفة الشّاعر يعنى "العالم"
وشعرآء بمعنى" العلماء"، ثمّ الشعر يتطوّر إلى المسمى شعرا. ثمّ عند اللسان الشعر منظوم القول, غلب عليه لشرفه
بلوزن والقافية. ثمّ قال Zayat أن الشعر الكلام الموزون المقفى المعبّر عن الخيال الجميلة
المؤثّرة المتعمقة. الشعر اللغة بمعنى "علم" سعرت به أي
علمت, عند احمد أمين.[2] وعند
Perrine كما فى كتابه طرق تحليل الآدب أنّ الشعر
احلد وتركيب وفى إحلادها بكلمات قليلة بل عبارة كثير.[3]
والحاصل منها الأدب إستنباط الأفكار الفرديّة الّذى يدخل فى اللسان أو الكتابة وهي
آلة لعبارة الأفكار وإستعمال اللغة الصّلد مع الموزينة الفنية.
وكان النثر ما ليس مرتبطا بوزن وقافية. لقد شرّح
احمد مزكى عن النثر فى التاريح الأدب العربى أوّل عن الشعر لأنه ليس مرتبطا بالنّظائم حتّى أسهل لأهل العربي,
وأكّد العلماء أنّ النثر حرٌّ كالماء فى جريه, وأمّا الشعر يتعلق بثقافة الناس عن
طريقة الأفكار وللغتهم. ولكنّ إختلف طاح الحسين يقول أنّ الشعر أوّل عن النثر لآنّه
مرتبط بذوق الأدب والخيّال العالي.[4]
ولكنّ الدور الّذى وسيلة المعتبرة الخيال العالي فيهما.
وحقائقها تدل على المقاصد وينقسم ولدان و ليلى ثمانية أنواع تسبيح أو غزال وهمّة
وفحز ومدّة ورثاء وهزاء وإعتذار ووصف وحكمة.[5]
وذالك مقاصد يطابق بلونها، واحد مقاصدها فى شعر الإعتراف وهي المدّة. ومؤلفها من
شعراء المشهور بجازرة العربى. وقد جعله نظائم الحسن وهو شائر البغددى فى دولة
العبّاسية. وهو أبو على حسن بن هني الحاكمي، واشهر بلقب أبي نوس وهو احد من
الشعراء المشهور باشعر الجميل.[6]
ولكن يختلط عرفة الأداب بعادته المجون. وكاد الكتب التوارخ وذكر بها أبا نواس شارب
الخمر, وقوله القبيح, وجميع شعره مخالفا للكتاب والسنة عن شرب الخمر، ويدخل السجن
بسبابها. وكان حكاية الجنون فى كتب التواريخ مثل تاريخ الإسلام (جوزء10/161),المألف الذذهبى، والتاريخ البغدادى (جوزء
7/436) الذى ألّفه خاطب البغدادى، وتحذيب ابن
العساكر (مناكب أبو نواس) و وفيات الأعيان لإبن خلكا, مسالك الأبصار(مصحف :9)، وشذور
الذهب (جوزء 1 / 345)
أو كتاب ملحق الأغنى (جوزء 25) لإبنى أبي الفرج لأصبهانى خاصة بمناقب أبي نواس
فقد. وأكثر ما يذكر عن الخمر حتّى تسمّى الخمريّة مجموعة الشعر. وقال أبو أمر
الشّيبانى إذ لولا كان أبو نواس لاتفحش الشعر، لكان حجّة عند كتبنا.
ذكره التّاريح أنّه تاب فى آخر الحياة
ويعوده الخمر الّذى قرب فيه عند الشباب, ولايغيّر الشعر بالفخشاء وحرّق الشعر
مصحافا بمصحف, وقال أبو نواس عند السؤال الصعب. إنى اخاف عند وفتى وبقي شعر لذا
أحرقها. وبنسبة الزهود قد وجدنا فى أحد شعره المشهور (الزهدية), وأحدها قد يساوى
اربعة بيتٍ بشعر الإعتراف المشهور ببلادنا إندونيسيا.
المزايات والجملاء كلمة الّتى إستعملتِ فى
الشعر الزهديات بفنّى، و عند العلماء
البلاغة : علم تدرس فيه الوجوه حسن البيان.[7]
وينقسم إلى ثلاثة أنواع وهي علم المعانى و البيان و البديع. المعانى : علم تعرف به
أحوال اللفظ العربىّ التى بها يطبق مقتضى الحال.[8] والبيان
: علم تعرف به إراد المعنى الواحد المدلول عليه بكلامٍ مطبقٍ لمقتضى الحال.[9]
والبديع : علم هو علم يعرف به الوجوه، والمزايا التى تزيد الكلام حسنا وتلاوة،
وتكسوه بهاءً ورونقاً، بعد مطابقته لمقتضى الحال، وضوح دلالته على المراد.[10]
الزهدية الّذى الف أبو نواس بتواضئ وتخاشئ
بزهدٍ إلى الخالق بجميع الذوب والمعاصى فى الحياة حتّى صارت جميلة بنسبة المعنى,
وعلم البديع الّذى نوع عن البلاغة كما شرح وهب المحسن فى أساسية البلاغة أن البديع
علم يعرف طروق الجملاء فى الكلام المطابق بمقتض الحال. وطرق الإستحسان ينقسم إلى
المحسنات اللفظية و المعنوية.[11]
ولذا صارت المحسنات المعنوية منهجا عند تحليل الشعر الإعتراف. أمّا الحجة للباحث
أن يبجث باالتحليل علم الباديع وهى:
1.
طلوع
الشعر عن الشاعر النشاط الذى له ظلام الزمانه بالذّنوب والمعاصى ثم تاب عند آخر
الحياة، ولقب الأبي نواس .
2.
محتويات
الشعر الجميلة ودلالة يغازل الشاعر مع ربه، كأن يتكلم بربّه كلمة محبّة.
3.
كلام
الجميل الّذى وجدت فى محتويات الشعر الإعتراف لأبي نواس ،وذالك الفاتن و كثير الحكمة
فيها. أحدها تأتى بها الحكمة وهى:
إِلَهِى لَسْتُ
لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلاً ¤ وَلَا اَقْوَىْ عَلَىْ نَارِ الْجَحِيْمِ.[12]
وبذالك
الشروح ظيق الباحث كما يلى:
1.
أن
فيها خيال عالية وحكمة كثيرة.
2.
إستخدم
المحسنات المعنوية فى الشعر الإعتراف لها الخصائص والمقاصد فى تركيب الكلمة
والمعنى ويتأثر فيه اللغة.
3.
إستعمال
اللغة البساطة وسهول الفهم، قد سهل الباحث
فى البحث شعر بتحليل علم البديع.
حتّى برهت الجميلة والمزيّة بنسبة المعنى بقوّة
الحقّ والقبول. لكى يعرف جميلة ومزيّة عند المعنى وتخصص الباحث فى أبيات الشعر
الّذى فيها المحسنات المعنوية تحت العنوان : المحسنات المعنوية عند الشعر
الإعتراف لأبي نواس (دراسة تحليلية بديعية).
ب.
مسائل
البحث
إستناد
على خلفية البحث السابقة فمسائل البحث فيه:
1.
ما
أنواع المحسنات المعنوية عند شعر الإعتراف لأبى نواس؟
2.
كيف
خصائص المحسنات المعنوية عند شعر الإعتراف لأبي نواس؟
ج.
أغراض
البحث
أهمّ شيئ في هذه الحالة، وأما أغراضه :
1.
لمعرفة
أنواع المحسنة المعنوية عند شعر الإعتراف لأبي نواس
2.
لمعرفة
حصائص المحسنة المعنوية عند شعر الإعتراف لأبي نواس.
د.
فوائد
البحث
هذا البحث
لها الفوائد كما
يلى:
1.
الفوائد
النظرية
أن يعتقد الأفكار
لعامّة الناس، وزياذة والمراجع فى فنّ البلاغة لجميع
الطلاب خاصة، لآنّ من طلاب الجامعة قليلا ما يفهمون البلاغة.
2.
الفوائد
العملية
أ.
وقد
أجريت هذه الدراسة من أجل الحصول على درجة سرجان في قسم اللغة العربية
وآدابها بكلية الآداب والعلوم
الإنسانية بجامعة الإسلامي رادين فتاح باليمبانج.
ب.
وقد
أجريت هذه الدراسة لتحديد معنى الجمال
في شعر الإعتراف لأبي نواس وفي تطبيقات الحياة
اليومية.
ه.
إطلاع
المكتبى
قال Sutrisno
badri الإطلاع المكتبى أو البحث المكتبى وهو
محاولة عامة لتحصيل النظاريات المطابقة للبحث، ولذالك الإطلاع المكتبى له عملية
عامة مثل تعيين الهوية بنظارية مترتبة و وجود المكتبة وتحليل واثيقة التى لها
الأخبار يتعلّق عن البحث.[13] وقرأ
الباحث عن المراجع الوجودة، فوجدت بحثا الّذى يساوي للأخرى، ولكن فرّق مفعوله.
وبدراسة السابقة وجد المراجع الّذى يبحث عن
المحسنات المعنوية، ولكنّ شرح بالمسائل المذكور الخصائص فى أبواب وفصول ويبحث عن
أنواع المحسنات المعنوية ولم يبين جنس المحسنات فى الأدب.
أما البحث الّتى الّفت فطرى، (2006) تحت العنوان:
سورة الأعلى (دراسة بديعية).[14] مسائل
البحث: 1. ما عناصر البديعية فى صورة الأعلى؟ ، 2. كيف إتصال المعنى بصورة
الأعلى؟. أما الحاصل :1. صورة الأعلى لها عناصر المحسنات الفظية والمعنوية . 2.
أما عناصر المحسنات الفظية لها الجناس, السجع, ولإذاوز, وأما المحسنات المعنوية
لها التباق, المقابلاة, الإرشاد والمراءة النذير.
أما البحث الّتى الّفت نور العرفة (2005)
تحت عنوان: " المحسنات الفظية و المحسنات المعنوية فى
سورة الملك".[15]
مسائل البحث:1. ما أنواع المحسنات الفظية و المحسنات المعنوية فى سورة الملك؟, 2.
كيف المعانى المحسنات المعنوية و المحسنات المعنوية فى سورة الملك؟. أما الحاصل, وجد
فى المحسنات المعنوية عند صورة الملك منها: الطباق و التدبيل. هناك
خمس آيات الذى دخل لطباق الإعجاز وهى فى الآية-8 (الموت والحية)
، وفي الآية -18( السماء
...
الأرض)،
في الآية-12 (مكبا ، سويا)
والآية -20(غيرا ، معين)
2). أما البحث الّتى الّفت أمّي
رفية (2003) تحت عنوان
"
المحسنة المعنوية و المحسنة المعنوية فى سورة الكهف" .[16] أما
مسائل البحث:1. ما أنواع المحسنة الفظية و المحسنة المعنوية فى سورة الكهف ؟, 2. كيف المعانى المحسنة المعنوية و المحسنة المعنوية فى
سورة الكهف ؟. أما الحاصل, وجد فى
المحسنات اللفظية و المحسنات المعنوية فى صورة الكهف لها الطباق، مقابلة، تجاه
العاريف .
3).
أما البحث الّذى الّف دادن كمال (2003) تحت عنوان:
"
المحسنة المعنوية فى ديوان إمام على ابن أبي طالب".[17] أما مسائل البحث: 1. ما ينقسم المحسنة
المعنوية عند ديوان إمام على ابن أبي طالب؟, 2. كيف المعنى المحسنة
المعنوية عند ديوان إمام على ابن أبي طالب؟. أما حاصل
البحث نوع واحد وهو يبحث عن أنواع المحسنات المعنوية فقد. ولكن الباحث لم يبحث
الأجناس الّتى خرجت من ترتيب المحسنات المعنوية فى ذالك الأدب.
و.
إطار
النّظري
البلاغة
ما تسمى الخطابة ينظر
طروقا بستخدام اللغة للحصول على
أغراض جمالية. اكتسب
من خلال الإبداع في
عبرة اللغة، تعنى المكلم فى
عملية المتحدثين مطابقة لمقتضى
الحال الذى بها القصد.
عبارة
اللغة تدل على المتكلم، وكذلك المستمع يفهم ما يقول المتكلم.
وبالتالي،.
يجوز عبارة اللغةالأفصاح, تعنى
مساعدة الفكرة البساطة ويحتوي جمالية
على الأعملية الفنية.[18]
البلاغة تنقسم إلى ثلاث دراسات، وهي: علم المعاني، علم البيان، وعلم البديع . علم البيان هي فن إعداد والكشف عن فهم أنماط مختلفة من التعبير وافتتاحية جميلة.[19] علم البديع هو علم من العلوم التي يمكن أن ينظر إليه بشيء مثل الفظ المطابقة ملابسات الظروف لمقتضل الحال.[20] وقال هاشم أما البادع هو أن العلم الذي الجوانب المجهولة يتم تعيين طرق ووسائل لتزين وتجميل الجملة) والميزات التي يمكن أن تجعل الجملة أكثر جمالا، لطيفة وتزيينها اللطف والجمال بعد الجملة وفقا للظروف ويكون لها معنى واضح المرجوة.[21] المناطق الثلاث الواردة في علوم البلاغة التي جعلت النهج (تحليل سكين) في هذه الدراسة هو علم البديع "وحدها. وحتى ذلك الحين تركز فقط على واحدة من المناقشة، يعني بحث المحسنة فقط.
المحسنات هو جزء من علم البديع الذي له طروق لتجميل المحادثات لمقتضى الحال. وطروق لتجميل اللفظ سمى ، المحسنات اللفظية وطروق لتجميل المعنى تسمى المحسنات المعنوية.
البلاغة تنقسم إلى ثلاث دراسات، وهي: علم المعاني، علم البيان، وعلم البديع . علم البيان هي فن إعداد والكشف عن فهم أنماط مختلفة من التعبير وافتتاحية جميلة.[19] علم البديع هو علم من العلوم التي يمكن أن ينظر إليه بشيء مثل الفظ المطابقة ملابسات الظروف لمقتضل الحال.[20] وقال هاشم أما البادع هو أن العلم الذي الجوانب المجهولة يتم تعيين طرق ووسائل لتزين وتجميل الجملة) والميزات التي يمكن أن تجعل الجملة أكثر جمالا، لطيفة وتزيينها اللطف والجمال بعد الجملة وفقا للظروف ويكون لها معنى واضح المرجوة.[21] المناطق الثلاث الواردة في علوم البلاغة التي جعلت النهج (تحليل سكين) في هذه الدراسة هو علم البديع "وحدها. وحتى ذلك الحين تركز فقط على واحدة من المناقشة، يعني بحث المحسنة فقط.
المحسنات هو جزء من علم البديع الذي له طروق لتجميل المحادثات لمقتضى الحال. وطروق لتجميل اللفظ سمى ، المحسنات اللفظية وطروق لتجميل المعنى تسمى المحسنات المعنوية.
وتشتمل
في علم البديع فيها
البحث المحسنات اللفظية والمعنوية. ومن المحسنات
الفظية: الجناس، الشجع، الإقتباس، وحسن الإبتداء. وأما المحسنات
المعنوية: التورية، الطباق،المقابلة، مراعاة النظير، الإستخدام، الجمع، التفريق،
التقسيم، تأكيد المدح، تأكيد الذام ، حسن التعليل، تجاهل العارف، و التوجيه.
بنسبة المحسنات المعنوية شعر الإعتراف سيكون جميلة ومزية من جهة المعنىوى ويعرف بسهوله، بجانب الذلك من جهة الأجناس المحسنات المعنوية ظهرا.
بنسبة المحسنات المعنوية شعر الإعتراف سيكون جميلة ومزية من جهة المعنىوى ويعرف بسهوله، بجانب الذلك من جهة الأجناس المحسنات المعنوية ظهرا.
ز.
مناهج
البحث
شرح الحسن فى مباحث الأدب المنهج
وطريق. القصد طريق وفكرة فى الترتيب ليقصد المقصود. وعند Purwadinta إتصالها بعلمية المنهج يتعلق عن مسائل الأفعال
وهو طريقة عمالية ليفهم علم ما يتعلق به.[22] والمنهج أيضا طريق بستعمال البحث بمفاتح مسائل الذ
بحث.[23] وبذالك طريقة المستخدمة
في هذه الدراسة هي طريقة رسمي. الغرض
من الطروق الرسمية
هي الدراسة العلمية للأدب من خلال مراعاة خصائص النص
الذي الفنية. الخصائص
الرئيسية للطروق الرسمية
هي تحليل عناصر
الأعمال الأدبية، ومدى العلاقة بين هذه العناصر
في مجملها.
المهمة الرئيسية
هي طريقة رسمية لتحليل
العناصر وفقا لالمعدات الواردة في العملية. استخدام
الطروق الرسمية في هذه الدراسة نظرا لموضوع الدراسة في شكل اللغة.[24] بطريقها
ستكشف عن نوع القاعدة
المحسنات المعنوية والأهدائه. وهو تحليل وتصنيف
وتبويب الكلمات التي
تحتوي على المحسنات المعنوية عند
شعر الإعتراف لأبو نواس وأجناسها.
لآن كلمة بأخرى مترابطة
وتشكيل هيكل القاعدة
المحسنات المعنوية.
1.
أنواع
البيانات
البيانات
التى إستعمل الباحث بيانة الوصفية وهى مالا فيها الأرقام ولكن استخدام الخيال
العالية وسيلة الأفكار يبحث بمذهب التجريبى.[25] في
هذه الحالة تتعلق النظرية
التي تهدف إلى فهم الجمال من معنى شعر الإعتراف لأبو نواس.
2. مصادر البيانات
مصادر البيانات الواردة في هذه الدراسة على قسمين:
أ. المصادر الأساسية، هو. Alfred von Kremer. Diwan des Abu Nuwas des Grossten Lyrischen Dichters der Araber, (Wien: Wilhelm Braumuller, 1885)
ومصباح المنير، المبادئ التوجيهية
أغني تلاوة القرآن،
التجويد وقصيدة، (سورابيا: أبولو،
1997).
ب. المصادر الثانوية، وتدعم مثل الكتب والمقالات والمجلات المتعلقة الدراسات المذكورة أعلاه.
ب. المصادر الثانوية، وتدعم مثل الكتب والمقالات والمجلات المتعلقة الدراسات المذكورة أعلاه.
3. طريقة جمع البيانات
حقيقة، استخدمت الدراسة تقنيات جمع البيانات من خلال دراسة الأدب (طلب المكتبة) هو طريقة تستخدم لجمع البيانات المتعلقة موضوع الدراسة.[26] والمنهج الذي يتم التحقيق فيها من خلال إيجاد وجمع الكتب المتعلقة بنات أفكار عند شعر الإعتراف
4. طريقة تحليل البيانات
تحليل البيانات، هو المصدار المختار ثم تحليل بمطابقة النظارية.[27] استخدم الباحث طبيعة وصفية النوعية من الخاص الى العام.[28]
تحليل البيانات، هو المصدار المختار ثم تحليل بمطابقة النظارية.[27] استخدم الباحث طبيعة وصفية النوعية من الخاص الى العام.[28]
ح.
نظام
البحث
كما فى الرسائل السابقة التى
تنقسم نظام البحث، فتنقسم
الباحثة إلى أربعة أبواب، وهي كما يلى:
أ.
الباب
الأول: مقدمة
أ. خلفية البحث
ب. مسائل البحث
ج. أغراض البحث
د. فوائد البحث
ه. إطلاع المكتبي
و. إطار النظري
ز. مناهج البحث
ح. نظام البحث
أ. خلفية البحث
ب. مسائل البحث
ج. أغراض البحث
د. فوائد البحث
ه. إطلاع المكتبي
و. إطار النظري
ز. مناهج البحث
ح. نظام البحث
ب.
الباب
الثاني: الشعر و المحسّنات المعنوية
أ. تعريف الشعر
ب. أنواع الشعر
ج. عناصر الشعر
د. أغراض الشعر
ه. سيرة على شاعر
و. تعريف
المحسّنات المعنوية
ز.
انواع المحسّنات
المعنوية
ج.
الباب
الثالث: تحليلية
الشعر
أ.
شعر
الإعتراف والترجمته
ب.
عناصر
المحسنة المعنوية عند الشعر
ج.
تصنيف
أو خصائص المحسنة المعنوية عند الشعر
د.
الباب
الرابع: الإختتام
أ.
الخلاصة
ب.
الإقتراحات
ج.
المراجع


الشعر
والمحسنات المعنوية
أ.
تعريف
الشعر
الشعر
لغة من شَعَرَ- يَشْعُرُ، شَعْراً.وهو مرادف عَلِمَ وأدرك أو اَحَسّ به.[29] واصطلاحا
كما يلى: قسم الدكتور عبد الحامد كما نقله إندريفولزون أن الآداب نوعان: النشر و
الشعر.أما النشر هو الكلام الجميل الذي ليس له وزن ولا قافيه، ونحو الخطبة، والرسالة،
والوصية، والحكمة، والمثل،القصة. وأما الشعر هو الكلام الذي له وزن و قافية.[30]
|
اما
الوزن هو فصل يخرج الكلام المنثور و قصدا بالشكل متحركة و حروف الساكن الذى خرج
التفاعل والبحور من الشعر، ثم القافية هو جمعها قواف أي وراء العنق أو التفعيلة
التى من آخر البيت المحصور بين آخر ساكنين ومتحرك قبلهما. كما قال شعر:
يا نبى / سلام / عليك # يا رسول / سلام / عليك.[34]
o/o// o/// o//o/ o/o// o/// o//o/
)فاعلن – فاعل/ القصر – فعولن ( )فاعلن
– فاعل/
القصر – فعولن (
من
هذا الشعر له وزن وهو قرار النطق الشعر فى آخر ابيات محتويا، كقول طه الحسين:
الشعر هو الكلام الذى يعتمد لفظه على الموسيقى والوزن فيتألف من أجزاء يشبه بعضها
بعضا فى الطول والقصر والحركة.[35]
الشعر فى الآداب العرب لها أبيات الشعر فيه بوزن متسويا، وقله البحور. عند العروض
ستة عشر بحرا، كما يلى:[36]
الرقم
|
المقطع
|
التفعيلة
|
البحر
|
الوزن
|
1
|
سبب خفيف
|
مستفعلن
|
البسيط
|
مستفعلن – فاعلن -
مستفعلن – فاعلن
|
2
|
الرجز
|
مستفعلن – مستفعلن – مستفعلن
|
||
3
|
السريع
|
مستفعلن – مستفعلن – فاعلن
|
||
4
|
فاعلا تن
|
الرمل
|
فاعلاتن – فاعلاتن – فاعلاتن
|
|
5
|
الخفيف
|
فاعلاتن – مستفعلن - فاعلاتن
|
||
6
|
المديد
|
فاعلاتن – فاعلن – فاعلاتن
|
||
8
|
فعولن
|
الطويل
|
فعولن – مفاعيلن – فعولن – مفاعيلن
|
|
9
|
وتد مجموع
|
المتقارب
|
فعولن – فعولن – فعولن – فعولن
|
|
10
|
مفاعلتن
|
الوافر
|
مفاعلتن – مفاعلتن – فعولن
|
|
11
|
مفاعيلن
|
الهزج
|
مفاعيلن – مفاعيلن
|
|
12
|
فصدر صغير
|
متفاعلن
|
الكامل
|
متفاعلن – متفاعلن – متفاعلن
|
13
|
المنسرح
|
مستفعلن – مفعولات – مستفعلن
|
||
14
|
المجتث
|
مستفع لن – فا علا تن
|
||
15
|
المضارع
|
مفا عيلن – فاع لا تن
|
||
16
|
المقتضب
|
مفعولات – مستفعلن
|
وأما
البخر هو بالشكل متحركة و حروف الساكن الذى خرج التفاعل والبحور من الشعر، ثم
القافية هو جمعها قواف أي وراء العنق أو التفعيلة التى من آخر البيت المحصور بين
آخر ساكنين ومتحرك قبلهما. وكانت القافية فى هذا الشعر القصر
هو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه. والسبب الخفيف هو متحرك فساكن. وأما
التذبيل زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع. والوتد مجموع متحركان فساكن. وأما
القطع هو حذف
ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله.
ب.
أنواع الشعر
وعرفوا
الأنواع متباين الفنون على أنه غنى فى نفسه خصب فى لفظه ومعناه، له من ذالك حظ ليس
للشعر العربى مثله. وقد رأوا عند اليونان والرومان والفرنج شعرا يسمى الشعر القصص،
وآخر يسمى الشعر غنائى، وآخر يسمى الشعر التمثيلى. ورأوا لكل نوع من هذه أنواع
خصائص ومميزات وحظوظا من الجمال مختلفة، أن الشعر العربى كالشعر الأجنبى منوع
مختلف المذاهب، فيه القصص وفيه الغناء وفيه التمثيل.[37]
أن
الشعر من ناحية شكله ومعانه.[38]
أ. أشكل الشعر
1.
الشعر
الملتزم
الشعر
الملتزم هو الكلام الفصيح الموزون المقفى المتواز من بيتين، كالشعر المدح البصيرى
لمحمد صلى الله عليه وسلم (608-695 ه):
محمد سيد الكونين
والثقلين # والفريقين من عرب ومن عجم
هو الحبيب الذى ترجى
شفاعته # لكل هول من الأهوال مقتحم.[39]
لقد
وجدت الباحثة بحر المجتث من هذا الشعر بوزن:
مستفع لن – فاعلا تن – مستفع لن – فاعلا تن
والخبن يعنى
حذف الحرف الثانى الساكن بالزحاف المفراد، والقصر هو حذف الساكن السبب الخفيف
وإسكان متحركة، والشكل هو إجتماع الخبن والكاف، بزحاف المزدزج. وأما القافية فى
هذا الشعر هي ميمية.
2.
الشعر
المرسل
والشعر
المرسال هو الشعر الربيط بالتفعيلة وغير البحر والقافية. وأما التفعيلة هي تتألف
من مقاطع.[40]
نحو من هذا الشعر:
يا
نبى / سلام / عليك # يا رسول / سلام / عليك
)فاعلن – فاعل/ القصر – فعولن ( )فاعلن
– فاعل/
القصر – فعولن (
أنت
شم / س أن / ت بدر/
# أنت نو / ر فو / ق نور.[41]
)فاعلن
– فاعل/
القطع – فعولن ( )فاعلن
– فاعل/
القطع – فعولن (
القصر
هو حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه. والسبب الخفيف هو متحرك فساكن. وأما
التذبيل زيادة حرف ساكن على ما آخره وتد مجموع. والوتد مجموع متحركان فساكن. وأما
القطع هو حذف
ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله.
3.
الشعر
الحر
الشعر
الحر هو الشعر الذي لا يلتزم بالوزن والقافية، نهج أسلوب النثر أحيانا، كالشعر أبو
شازى.
تفتش
فى لب الوجود معبرا عن الفكرة العظمى به لألباب
تترجم
اسمى معانى البقاء
وتثبت
بافن سر الحياة.[42]
ب.
معان
الشعر
لقد
قسم طه الحسين وأحمد الشيب الشعر العربى من حيث المعان إلى ثلاثة أنواع كما يلى:
1.
الشعر
القصصي أو الملاحم
والشعر
الملاحم هو قصيدة موضوعية تبليغ أحيانا آلاف الأبيات، وقد تحكي تاريخ الأمة بتصوير
البطولة وشجاعتها فى الحياة وتغني لها كمثل فى قصة مهابرتا.[43]
وفى الأدب العربى هناك الشعر ألف ليلة وليلة. وهذا القصيدة لا يمكن أن تقيد بوزن
وقافية كما فى الشعر الحر والمرسل.
2.
الشعر
الغنائي
وهو
قصيدة ذاتية التى تصور العواطف والفكرة وموقف الشعراء. وهذه القصيدة الأكثر فى أدب
العربي نحو رثاء ومدح وغزل وهجاء. مثل للخنساء فى رثائه كما شرحت فى السابق.
3.
الشعر
التمثيلي
وهو
قصيدة موضوعية التى تعتمد على المسرحية التى محدود فى أطواله كالشعر ليلى ومجنون
الذى لايؤخر إلى العروس، ولكن فى نيشان.[44]
ج.
عناصر الشعر
إذا
حللنا القطع الأديبة وجدناها تشتمل على مواد أربع: العاطفة والفكرة والخيال
والأسلوب. وشره فيما يأتى:[45]
1)
العاطفة
هي الحالة الوجدانية التي يشترك الناس فيها جميعا مما يسمونه حزنا أو فرحا أو خجلا
وما إلى ذالك، والإنسان دائما يتقلب فى عواطف ولا يمكن أن تمو عليه لحظة دون عاطفة
فدائما نفرح أو نحزن أو نغضب، إلى غير ذالك من العواطف.
2)
الفكرة هي ضرورية للأدب، فالأدب ليسوا بلابل يغنون الشعر
بدون أفكار بل هم دائما يتكلمون بمعان.من احساسات سابقة، ويظن كثير من الناس أن
مواد تلك الصور يخترعها العقل اختراعا ويستحدثها استحداثا فهى شيئ خالص له.
3)
يظن بعض الناس أن الأسلوب زينة لا فائدة منها، وهو مهطؤن فى
تقديرهم، ذالك أن الأسلوب هو صميم الفن، فلا يوجد فن بدون أسلوب كما لاتوجد صورة
بدون ظلال وخطوط، وكل مناله أسلوبه الخاص، فقال ابن خلدون فيرى أنه القالب الذى
تصب فيه الكلمات.
4)
الخيال هو الصور التى يهتلقها العقل ويؤلفها
تعتبر
الشعر العربى من ناحية العناصر ويكون محتوياتها. وأما العناصر لها أربعة عناصر،
وهي كلام ووزن وقافية و خيال.قال ابن رشيق
من نقله اجمد الشيب فى كتاب طريقة الآداب العربى لأحمد مزكى " انه مكون من
أربعة أشياء وهى اللفظ والوزن والمعنى والقافية وهذا هو حدةالشعر لأن من الكلام
كلاما موزونا مقفى وليس بشعر لعدم الصنعة والنية كأشياء أنزلت من القرآن ومن كلام
النبى صلى الله عليه وسلم".[46]
الكلام
هو الفظ المركب المفيد بالوضع وأقل ما يتألف من اسمين. [47]
عندما ملاحظة، يتفق مسعين حامد بهذا التعريف فى
كتابه علم العروض الذي يشرح أن شعراء العرب اختاروا الكلمات في قصائدهم لتكون
فصيحة ولا تنتهك قواعد اللغة العربية ولا تستخدم كلمات أجنبية وعدم العربية
السوقية.
وأما
الوزن هو حاصل التكرار الجزء بوجه شعرى.[48]
قال
العروضى أن الوزن أو البحر فى شعر العربى الملتزم ستة عشر أنواع التى تنقسم الى
سبب خفيف ووتد مجموع وفاصلة صغرى كما
فى التالى:[49] وقال
الفكرة ذكر بالمعنى و صورة ذكر باالأسلوب. هذا عناصر ان يقال عناصر الدخلية، يعنى
عناصر الدخلية الذي تعتبر الآداب.[50]
د. أغرض الشعر
نظم الشعراء فى صدر الإسلام، فى جميع
الأغراض الشعرية من فخر وحماسة، ومدح وهجاء، وغزل ورثاء، وحكمة، واعتذار، وغيرها.[51]
وفى كتاب العمدة فى محاسن الشعر وآدآبه ونقده لأبى علي حسن بن رشيق القيراني ويقال
من غرض الشعر وهي النسيب، المدح، الإفتخار، والرثاء، والإقتضاء والإستنجاز،
والعتاب، والوعيد والإنذار، والهجاء، والإعتذار.[52]
قال الشعراء الجاهليون فى أغراض
متعددة منها:[53]
1.
المدّح
هو أن يذكر الشاعر صفات الحسنة والعظامة للممدوح، كما الشعر للنابغة الذبيانى إلى
ملك نعمان:
فإنك
شمس والملوك كواكب # إذا طلعت لم يبد منهن
كوكب.[54]
2.
الهجاء
هو ضد المدح، أى سبّ المهجو وذكر صفاته السئة، كالشعر أبي النجم للأجج:
أني
وكل شاعر من البشر # شيطانه أنثى و شيطاني ذكر.[55]
3.
الفخر هو
أن يذكر الشاعر الصفات الحسنة له قبيلته.كشعر رابعة بن مكروم :
وأنى
تسأليني فاني امرؤ # أهن اللئيم وأحبو الكرما
وأبني
المعالي بالمكرمات # وأرضي الخليل وأروى النديم.[56]
4.
الحماسة
هي أن يذكر الشاعر الصفات التى تتعلق بشجاعة وقوة ومهارة فى الحربية. كالشعر رشيق
ابن صحاب اليسكرى للقيس ابن مسعود الشيبانى فى سوق العكظ:
ولا
توعدنى إننى إن تلاقنى # مع مشرفى فى مضاربه قضم
وذم
يغشى المرء خزيا ورهطه # لدى السرحة الشعاء فى ظلها الأدم.[57]
5.
الغزل
هو أن يذكر الشاعر جمال المرأة ومكانها وكل ما يتعلق بالعشق كالشعر الأعشى
للحريرة:
غراء
فرعاء، مصقول عوارضها # تمشى الهوينى كما
يمشى الجى الوحل
كأن
مشيتها من بيت جارتها # مر السحابة لا ريث
ولا عجل.[58]
6.
الإعتذار
هو أن يطلب الشاعر العفو من شخص أساء إليه بقول أو فعل، نحو الشعر المتلمس لأهله:
فلو
غير أخوالي أراد وانقصني # جعلت لهم فوق العرانين ميسما
وما
كنت إلا مثل قاطع كفه # بكف له أخرى فأصبح
أجذما.[59]
7.
الرثاء
هو ذكر محاسن الميت والتحسير عليه والدعاء له، كالشعر المهلهل يرثى كليب:
دعوتك يا كليب فلم تجبني # وكيف
بجيبني البلد القفار
أجبني
يا كليب خلاك ذم # لقد فجعت بفارسها نزر.[60]
8.
الوصف
هو وصف الأشياء التى رآها الشاعر فى بيئته كالصخراء والحربية والخيل والنجم ونحو
ذالك، كالشعر إمرئ القيس فى وصف خيله:
وقد
أغتدى والطير فى وكناتها # بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر
مفر مقبل مدبر معا #كجلمود صخر حطه السبيل من عل.[61]
ه.
سيرة أبو نواس
أبو نواس
أو الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي شاعر عربي من أشهر شعراء العصر العباسي.
يكنى بأبي علي وأبي نؤاس والنؤاسي. وعرف أبو نواس
بشاعر الخمر. قال البعض انه تاب عما كان فيه وأتجه إلى الزهد وقد انشد عدد من
الأشعار التي تدل على ذلك.
وقال
أيضا أبو نواس هو أبو علي الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصباح وكان الصباح مولى للجراح بن عبد الله الحكمي المذحجي،
ولد في مدينة الأحواز من بلاد خوزستان جنوب غربي إيران سنة ، 145هـ / 762م
وكانت
أمه فارسية واسمها جُلبان.
تمثال
للشاعر أبو نؤاس في العاصمة العراقية بغداد بعد هزيمة مروان في معركة الزاب الأعلى، انتقلت أسرة الشاعر إلى البصرة، والطفل أبو نواس في الثانية من
عمره، وقيل في السادسة، وما لبث أن مات أبوهُ، فأسلمته أمه إلى الكتاب، ثم إلى
عطار يعمل عنده أجيراً، يبري عيدان الطيب.
توفي
والده فانتقلت به أمه من أهواز إلى البصرة
في العراق، وهو في السادسة من عمره، وعندما
أيفع وجهتهُ إلى العمل في حانوت عطار وحين آلت الخلافة إلى بني العباس، انتقل من البصرة إلى الكوفة، ولم تذكر لنا كتب التاريخ سبب ذلك، غير أنه التقى والبة
بن الحباب الأسدي
الكوفي
أحد الشعراء اللامعين في ميدان الخلاعة والتهتك، فعني به والبة أي عناية، إذ عمل
على تأديبهِ وتخريجهِ. وصحب جماعةً من الشعراء الماجنين كمطيع
بن إياس
وحماد عجرد. ثم انتقل إلى بادية بني
أسد
فأقام
فيهم سنةً كاملةً آخذاً اللغة
من
منابعها الأصيلة. ثم عاد إلى البصرة وتلقى العلم على يد علمائها أدباً
وشعراً.
عندما
توفي والده تلقفه شيخ من شيوخ اللغة والأدب والشعر، هو خلف الأحمر، فأخذ عنه كثيراً من علمهِ وادبه،
وكان له منه زاد ثقافي كبير حتى أنه لم يسمح له بقول الشعر حتى يحفظ جملة صالحة من
أشعار العرب ويقال: إن أبا نواس كلما أعلن عن حفظه لما كلفه به، كان خلف يطلب إليه
نسيانها، وفي هذا لون رفيع من ألوان التعليم، حتى لا يقع هذا الشاعر الناشئ في
ربقة من سبقه من الشعراء المتقدمين وقد روي عن أبي نواس قوله: "ما ظنكم برجل
لم يقل الشعر حتى روى دواوين ستين امرأة من العرب منهن الخنساء وليلى
الأخيلية
فما
ظنكم بالرجال؟"
وما
كاد أبو نواس يبلغ الثلاثين، حتى ملك ناصية اللغة والأدب، وأطل على العلوم الإسلامية
المختلفة، من فقه وحديث، ومعرفة بأحكام القرآن، وبصر بناسخه ومنسوخه ومحكمه
ومتشابهه، وما أن تم لابن
هاني
هذا
القدر من المعرفة حتى طمح ببصره إلى بغداد، عاصمة الخلافة، ومحط آمال الشعراء.
ولكن نظرة سريعة في ديوانه تجد غلبة الخمر عليه، للحد الذي جعله يفضلها على كل شيء.
ولم
يقتصر طلبه العلم على الشعر والأدب بل كان يدرس الفقه والحديث والتفسير حتى قال فيه ابن
المعتز
في
كتابه ’طبقات الشعراء‘ : "كان أبو نواس ٍ عالماً فقيهاً
عارفاً
بالأحكام والفتيا، بصيراً بالاختلاف، صاحب حفظٍ ونظرٍ ومعرفةٍ بطرق الحديث، يعرف
محكم القرآن ومتشابهه، وناسخه ومنسوخه."
وفي
البصرة شغف أبو نواسٍ بجاريةٍ تدعى ’جَنان‘
وغناها بشعرٍ كثيرٍ يعبر عن عمق شعوره نحوها. وقد قصد أبو نواسٍ بغداد وامتدح هارون الرشيد ونال مكانةً مرموقةً لديه، ولكنه ـ أي
هارون الرشيد ـ كان كثيراً ما يحبسه عقاباً له على
ما يورد في شعره من المباذل والمجون. وقد أطال الرشيد حبسه حتى عفا عنه بشفاعةٍ من
البرامكة الذين كان أبو نواسٍ قد اتصل بهم
ومدحهم. ولعل صلته الوثيقة بهم هي التي دفعته إلى الفرار حين نكبهم الرشيد فيما
عرف فيما بعد بنكبة البرامكة.
ذهب
أبو نواسٍ إلى دمشق
ثم إلى مصر
متجهاً
إلى الفسطاط، عاصمتها يومذاك، واتصل بوالي الخراج
فيها الخصيب بن عبد الحميد فأحسن وفادته وغمره بالعطاء فمدحه بقصائد مشهورة. توفي هارون الرشيد وخلفه ابنه الأمين، فعاد أبو نواسٍ إلى بغداد متصلاً به، فاتخذه الأمين نديماً له يمدحه ويُسمعه من طرائف
شعره. غير أن سيرة أبي نواسٍ ومجاهرته بمباذله جعلتا منادمته الأمين تشيع بين الناس. وفي نطاق الصراع بين
ابني الرشيد، الأمين والمأمون، كان خصوم الأمين يعيبون عليه اتخاذ شاعرٍ خليعٍ نديماً
له، ويخطبون بذلك على المنابر، فيضطر الأمين إلى حبس شاعره. وكثيراً ما كان يشفع الفضل بن الربيع له لدى الخليفة فيخرجه من سجنهِ. وعندما توفي الأمين رثاه أبو نواسٍ بقصائد تنم عن صدق
عاطفته نحوه.
لم
يلبث أبو نواسٍ أن توفي في عام
(199هـ / 813م)، قبل أن يدخل المأمون بغداد، وقد أختلف في مكان وفاته أهي في
السجن أم في دار إسماعيل بن نوبخت. وقد أختلف كذلك في سبب وفاته وقيل إن إسماعيل
هذا قد سمهُ تخلصاً من سلاطة لسانهِ. وذكر الخطيب البغدادي، صاحب كتاب
تأريخ بغداد، في الجزء السابع، صفحة 448،
وفي رواية عنه أنه
قال: غفر لي بأبيات قلتها وهي تحت وسادتي فجاؤوا فوجدوها برقعة في خطه:
أهم
ما في شعر أبي نواس, "خمرياته التي حاول أن
يضارع بها الوليد بن يزيد أو عدي
بن يزيد
بطريق
غير مباشر الذين اتخذهما مثالاً له. وقد حذا بنوع خاص حذو معاصره الحسين بن الضحاك الذي لا شك أننا لا نستطيع أن نجد
بينه وبين أبي نواس فوارق روحية.
- أما مدائحه فتبدو فيها الصناعة بوضوح قليلة القيمة.
- أما رثاؤه فتجد فيها عاطفة عميقة وحزناً مؤثرا يجعلنا نفتقر بعض ما فيها من نقائص كالتكلف في اللغة والمبالغة المعهودة في الشرق.
- أما في أشعاره الغزلية ففيها من العاطفة والشاعرية الصادقة بقدر ما فيها من الإباحية والتبذل. ويجب أن نذكر إلى جانب زهدياته أشعاره عن الصيد التي تبدو مبتكرة عند النظرة الأولى ولمن لا بد أن له في هذا الضرب من الشعر أسلافا نسج على منوالهم.
لقد
جمع ديوان أبي نواس كثيرون منهم الصولي المتوفى عام 338هجري (946م) جمعه في عشرة فصول, وحمزة
بن الحسن الأصفهاني، ونسخة هذا الأخير أكثر سعة, وأقل تحقيقا، وقد جمعها المهلهل بن يموت بن مزرد الذي كان على قيد الحياة حوالي عام 332هجري (943م) برسالة عنوانها "سرقات أبي نواس"
آراء
بعض الرواة في شعر أبي نواس
- كان أبو عبيدة يقول: ((ذهبت اليمن بجيد الشعر في قديمه حديثه ب امرئ القيس في الأوائل, وأبي نواس في المحدثين.
- قال عبيد الله بن محمد بن عائشة : ((من طلب الأدب فلم يرو شعر أبي نواس فليس بتام الأدب.
- وكان يقال: شعراء اليمن ثلاثة, امرؤ القيس وحسان بن ثابت وأبو نواس
- كما قال أبو نواس عن نفسه: ((لو أن شعري يملؤ الفم ما تقدمني أحد.
- وقال أيضا: (أشعاري في الخمرة لم يقل مثلها, وأشعاري في الغزل فوق أشعار الناس, وأجود شعري إن لم يزاحم غزلي, ما قلته في الطرد الصيد.[62]
و. تعريف المحسنات المعنوية
علم
البديع هو علم يعرف به وجوه تحسن الكلام المطابق لمقتض الحال.[63] قسم
العلمآء البلاغة المحسنات البديعية قسمين اساسيين، أحدهما يتعلق بالمعنى والآخر
يتعلق بالفظ، وسمى الأول المحسنات المعنوية والآخر المحسنات اللفظية. وقد عرفنا
الأخضرى في كتابه جوهر المكنون ينقسم المحسنات المعنوية اثنى ثلاثون:[64]
1)
المطابقة أو التضاد أو التكفع
2) التشبه الأطراف
3) الموفقة أو التنصب أو التوقف
4) العكس
5) التسهم أو الإرصاد
6) المشكلة
7) المزوجة
8) الرجوع
9) المقابلة
10)
التورية
11)
الجمع
12)
التفريق
13)
التقسيم
14)
الجمع
مع التفريق
15)
الجمع
مع التقسيم
16)
الجمع
مع التفريق و التقسيم
17)
لاف
النثر
18)
الإستخدام
19)
التجريد
20)
المبالغة
21)
التفرع
22)
حسن
التعليل
23)
المذهب
الكلامي
24)
تأكيد
المدح بما يشبه الذم
25)
تأكيد
الذم بما يشبه المدح
26)
الإدماش
27)
الإستطباع
28)
التوجيح
29)
قصد
الجدى بالهزل
30)
تجاهل
العاريف
31)
قول
بالمجاب
32)
الإتراد
وشرح الدكتور محمود أحمد حسن المراغى فى البلاغة
العربية : علم البديع، وأنواع واحد وعشرون المحسنات المعنوية كما يلى:[65]
1)
المطابقة
2) إيهام التضاد
3) المقابلة
4) مراعاة النظير
5) التفويف
6) الإستطراد
7) الإطراد
8) التورية
9) المبالغة
10)
الإيغال
11)
التقسيم
12)
الجمع
13)
التفريق
14)
الجمع
مع التفريق
15)
الجمع
مع التقسيم
16)
الجمع
مع التقسيم و التفريق
17)
تأكيد
المدح بما يشبه الذم
18)
تأكيد
الذم بما يشبه المدح
19)
المذهب
الكلامي
20)
الإلتفات
21)
أسلوب
التحكيم
وعلى
ذالك الكاتب يستخدم المحسنات المعنوية لدكتور الدكتور محمود أحمد حسن المراغى
لتحليل شعر الإعتراف لأبي نواس.
ز.
انواع المحسنات المعنوية
كما
قل الدكتور بسيونى عبد الفتاح فيدى فى كتابه علم البديع: دراسة تارخية وفنية لأصول
البلاغة ومسائل البديع، هذه الفنون إلى محسنات معنوية وآري محسنات لفظية.[66]
وشرح الدكتور محمود أحمد حسن المراغى، بأنواع واحد وعشرون المحسنات المعنوية كما
يلى:
1.
المطابقة
: وتسم الطباق والتضاد أيضا.
وتكون
المطابقة إما بالفظين من نوع واحد، أي أن يكون اللفظان اسمين أو فعلين أو حرفين.
-
أما
المطابقة بين اسمين فهي كقوله تعالى: وَتَحْسَبهُمْ
أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُوْدٌ.[67]
فلمطابقة
بين (أيقاظ و رقود).
-
أما
المطابقة بين فعلين مثال: كقول أبي صخر الهذلي:
أما
والذي أبكى و أضحك والذي أمات وأحيا والذي أمره ألأمر
فلمطابقة بين (أبكى و أضحك)، و بين (أمات و أحيا)
-
أما
المطابقة بين حرفين تكون كقوله تعالى:
لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ.[68]
فلمطابقة بين (لَهَا و عَلَيْهَا).
-
أو تكون المطابقة بين لفظين من نوعين، أى بين اسم و
فعل مثلا: كقوله تعالى: اَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَاَحْيَيْنَاهُ.[69]
و المطابقة نوعان هى:
1)
مطابقة الإيجا هى فماثله ما مربك من الأمثلة السابقة.
2)
مطابقة السلب وهى المطابقة التي يختلف فيها اللفظان
إيجاباً أو سلباً كقوله تعالى: يستخفون من الناس ولا
يستخفون من الله.[70]
هنا عند منفى و مثبت.
2.
إيهام
التضاد : ومرادفه التوجيح
وهو
أن تنوهم التضاد بين لفظين وهما ليس متضادين وبعبارة أخرى: هو أن تعبر عن معنيين غير
متضادين، كقول بشير الذى يشرح له عمرى عمى.
خَطَالِى عَمْرٌ وَقُبَاءٌ # لَيْتَ
عَيْنَيْهِ سَوَاءٌ.[71]
من
هذا الشعر له معنيين، الأول بمعنى الدعاء لعينه صحة أو غيره
3. المقابلة
وقد
جعلها القزينى من أنواع المطابقة، وهى أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو معان متوافقة،
ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب. كقوله تعالى:
فَلْيَضْحَكُوا
قَلِيْلًا ، وَالْيَبْكُوا كَثِيْرًا.[72]
وقوله أيضاً:
إِنَّ
الْأَبْرَارَ لَفِىْ نَعِيْمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِىْ جَحِيْمٍ.[73]
4.
مرعاة
النظير: أو التناسب أو الائتلاف أو التوفيق
وهو
أن يجمع بين اثنين فى الكلام جمع تناسب لاجمع تضاد كقوله تعالى: الشَّمْسُ
وَالقَمَرُ بِحُسْبَانٍ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانٍ.[74]
يناسبه
الشمس و القمر، وكذالك النجم و الشجر. أو كقوله من مدح المهلبى وزير معز الدولة
البويهي قائلا. ( أنت أيها الوزير إسماعيلي الوعد، شعيبي التوفيق، يوسفى العفو،
محمدى الخلوق) .[75]
فإنه راعى فى مدحه الوزير أن يجعله مناظرا فى كل صفة من الصفات التى مدحه بها آخر،
أو اشتهر بهذه الصفة، واستقى هذه الصفات وأصحابها من القرآن الكريم.
5.
الفويف
التفويف
هو أن يؤتى فى الكلام بمعان متلائمة فى جمل مستوية المقادر أو متقاربها، ويكون
التفويف حسنا إذا كان خاليا من الركاكة التى تئدى إلى ثقل النطق. ومنه قول ابن
زيدون:
ته أحتمل، واحتكم اصبر، وعز
أهن #
ودل أخضع، وقل اسمع، ومر اطع.
6.
الإستطراد
وهو
ذكر الشيئ فى غير محله لمناسب، وذالك بأن يخرج المتكلم من الكلام الذى هو مسترسل
فيه إلى غيره باستدعاء مناسبة، ثم يرجع الى ماكان فيه. كقول السموءل بن عادياء
اليهودي:
وَأَنَا
أُنَاسُ لَانَرَى المَوْتَ سُبُةً # إِذَا مَا رَأَتْهُ عَامِرُ وَسَلُوْلُ
يُقَرِّبُ
حُبُّ المَوْتِ آجَالَنَالَنَا # وَتَكْرَهُهُ آجَالُهُمْ فَتَطُوْلُ
وَمَامَاتَ
مِنَّا وَاحِدٌ حَتْفَ أَنْفِهِ # وَلَاطُلَّ مِنَّا حَيْثُ كَانَ قَتِيْلَ
فسياق
القصيدة للفخر، وتنسيق مآثر المجد، واستطراد على الشاعر ألى هجاء عامر و سلول، ثم
عاد لغرضه الأصلى.
7.
الإطراد
الإطراد
هو عير الإستطراد. ويستحسنأن يذكر اسم المقصود واسم من أمكان من آباءه على ترتيب.
وذالك كقوله النبي صلعم:
يَاالْكَرِيْمُ! يَاالْكَرِيْمُ !
يَاالْكَرِيْمُ ! يَاالْكَرِيْمُ ! يُوْسُفُ، يَعْقُوْبُ، اِسْحَاقُ، اِبْرَاهِمُ
اَنْ
يَقْتُلُوْكَ فَقَدْ ثَلَّلَتْ عُرُوْشَهُمْ # بِعُتَيْبَةَ بْنَ الحَارِسَ بْنَ
شِهَابٍ.
الإتراده
أن يذكر كلمة يُوْسُفُ، يَعْقُوْبُ، اِسْحَاقُ، اِبْرَاهِمُ ثم فى كلمة بِعُتَيْبَةَ
بْنَ الحَارِسَ بْنَ شِهَابٍ. وهما أن يذكر أولاد وآباءه على ترتيب.
8.
التورية
ونسمى
أيضا الإيهام والتوجيه والتخيير[76]،
والتورية افضل فى التسمية وأولى، لأنك تقول: وريت الخبر: والمراده جعلته ورائي
وسترته وأظهرت غيره. ومعنى الورية فى البديع هو أن يدكر لفظ له معنيان، معنى قريب
ومعنى بعيد، ويكون المعنى المقصود هو البعيد اعتماداً على قرينة خفية.
وقد قسم القزينى لها ألى قسمين، هما :
وجردة و ومرشحة.
1)
أما المجردة فهى التى لايدكر فيها شيئ من الوازم المورى به
وهو المعنى القريب، ولا من الوازم المورِّى عنه وهو المعنى البعيد.
مثال
للتورية المجردة قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى).[77] فالتورية هنا
فى كلمة (استوى) والستواء على معنيين: أحدها الإستقرار فى المكان وهو المعنى قريب
المورى به غير المقصود، والثانى هو الإستيلاء والملك وهو المعنى البعيد المورى
عنه، وهو المقصود لأن الرحمن سبحانه منزه عن المعنى الأول. ولم يذكر من لوازم هذا
أو ذالك شيئ.
2)
وأما
المرشحة فهى التى يقترن بها-قبلها أو بعدها- مايلائم المورى به: أو مرادف أن لفظ
التورية يأتى قبله أو بعده شيئ من لوازم يرشحه للمعنى القريب. كقوله تعالى:
(
والسمآء بنيناها بأيد، وإنا لمو سعون ).[78]
فإن
لفظ (بأيد) يحتمل الأيدي الحقيقية وهذا هو المعنى القريب الذى رشح له قبله لفظ (
بنيناها ). و يحتمل لفظ (أيد) معنى آخر أبعد وهو القوة وعظمة الخالق، وهو المعنى
المراد، لأن الله سبحانه منزّه عن المعنى الأوّل.
9.
المبالغة
وهي
الزيادة فى الوصف بدرجات متفاوتة، تبدأ من درجة المعقول الممكن حتى درجة اللامعقول
المستحيل. وأما أن المبالغة فهي:
1)
التبليغ
وهو أول درجات المبالغة، وهو عند السكاكى أن
يكون الوصف المدعى ممكنا عقلاً وعادة، أى يقابله العقل. وذالك كقوله أمرئ القيس
واصفاً فرسه:
فَعَادَى
عَدَاءً بَيْنَ ثُوَرٍ وَنَعْجَةٍ # دِرَاكًا فَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَلِ.
يصف
أمرئ القيس فرسه بالقوة إذ استطع فى جولة واحدة أن يدرك ثوراً ونعجة ويقتل كلا
منهما بعد الآخر دون أن يبتل بالعرق وذالك لمهارة الفرس وسلامته.
2)
الإغراق
وهو
درجات الثانى من مبالغة بعد التبليغ، وقد عرفه السكاكى ومن نحا نحوه، بأنه ممكن
عقلا وغير ممكن عادة.
وذالك كقوله عمرو بن الأهتم التغلبى:
وَنُكْرِمُ
جَارَنَا مَادَامَ فِيْنَا # وَنُتْبِعُهُ الْكَرَامَةَ حَيْثُ مَلًا.
3)
الغلو
وهو
امتناع إمكان حدوث الوصف المدعى عقلا وعادة وذالك كقول أبي نواس فى المدح:
وَأَخَفْتَ
أَهْلَ الشَرْكِ حَتَّى أَنَّهُ # لَتَخَافُكَ النُّطَفُ اَّلتِى لَمْ تُخْلَقِ.
10.
الإيغال
وهو
من انواع المبالغة كما يقول ابن رشيق ( إلا انه فى القوافي خاصة لا يعدوها. نحو :
كناطح
صحرة يوما ليوهنها # فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.
11.
التقسيم
فمن
التعريفات السابقة نستطيع أن نفهم هذا النوع من البديع على أنه.
1)
استيفاء
لأنواع القسمة في الكلام ثنائية أو ثلاثية أو رباعية.
2)
أن
يضاف ألى كل قسم ما يلائمه ويوافق ويليق به.
ومن
امثلة تقسيم المعنى إلى اثنين فقط قول المتلمس:
ولا
يقيم على ضيمٍ يُراد به * إلاّ الأذِ لاّن
عير الحيِّ والوتدُ. (فقد حدد الشاعر هنا نوعين فقط يرضيان بالذل، هما الحمار
والوتد.
12.
الخمع
وهو
أن تجمع عدة أشياء تحت حكم واحد كقوله تعالى:
المال
والبنون زينة الحياة الدنيا.
13.
التفريق
وهو
أن تعمد ألى شيئين من جنس واحد فتوجد بينهما تفريقا فى درجة كل منهما زيادة أو
نقصانا. كقوله الوطواط:
مانوالُ
الغمام وقت ربيعٍ # كنوال الأمير وقت
سخاءٍ
فنوال
الأمير بذرة عينٍ # ونوال الغمام قطرة
ماءٍ.[79]
14.
الجمع
مع التفريق
وهو
أن تجمع شيئين في معنى واحد وتفرق بين جهتي دخولهما ومن ذالك كقوله تعالى:
وَمَا
يَسْتَوِى اْلبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَازٌ.[80]
15.
الجمع
مع التقسيم
جمع
متعدد تحت حكم ثم تقسيمه، أو تقسيمه ثم جمعه.
كقول
المتنبي :
حتى
أقام على ارباض خرسنة # تشقى به الروم والصلبان والبيع
للسبي
ما نكحوا والقتل ما ولدوا # والنهب ما جمعوا والنار ما زرعوا
لقد
فسدت الروم والصلبان والبيع ثم يتبعه كل نوع أتى له بما يوائمه ويلائمه.
16.
الجمع
مع التقسيم والتفريق
وهذا
التوع من البديع يشمل الجمع والتقسيم وتفريق معا. كقوله تعالى:
يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ،
فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
،فَأَمَّا الَّذِينَ
شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
،خَالِدِينَ فِيهَا
مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ، إِنَّ رَبَّكَ
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ، وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ
خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ
رَبُّكَ ، عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.[81]
17.
تأكيد
المدح بما يشبه الذم
وهو
من فنون البديع التى اهتدى إليها ابن المعتز غير مسبوق واعتبره من محاسن الكلام،
وبعض البلاغيين يسمى هذا النوع (الإستثناء). وينقسم هذا النوع البديعي إلى قسمين
أساسيين: أولها وهو أفضلهما أن يؤتى بصفة ذم منفية عن الشيئ، بستثنى منها صفة مدح
بتقدير دخولها فى صفة الذم المستثنى منها. وذالك كقوله النابغة الذبياني:
ولا
عيبَ فيكم غير أنّ ضيوفكم # تعابُ بنسيان الأحبّة والوطن
- ومن تأكيد المدح بما يشبه الذم نوم آخر
يكون فيه المستثنى تابعا أو معمولا لفعل فيه معنى الذم، وذلك حين يكون الإستثناء
مفرغا. ومن ذالك كقوله تعالى:
فتىً
كملتْ أصافه غير أنهُ # جوادٌ فما يُبقِى من المال باقياً.
18.
تأكيد
الذم بما يشبه المدح
وهذا
النوع البديعي عكس النوع السابق كما هو واضح من اسمه، وهو نوعان: أحدهما: أن يؤتى
بصفة مدح منفية عن الشيئ ثم يستثنى منها صفة ذم بتقدير دخولها فى صفة المدح
المنفية قبل أداة الاستثناء كقولك :
خلامن
الفضل غير أنه # أراه فى الحمقِ لا يجارىْ.
وثانيهما:
استثناء صفة ذم من صفة ذم قبلها مثبته للشيئ، وذالك كقولك:
هو
الكلبُ إلاّ أنّ فيه ملالةً # وسوء مراعاةٍ وماذاك فى الكلب.
19.
المذهب
اكلامي
وهو
أن يورد المتكلم حجة لما يدعيه على طريق أهل الكلام، كقوله تعالى :
لوكان
فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا.[82]
20.
الالتفات
فى
اللغة من كلمة التفت بوزن افتعل بازيادة الهمزة والتاء. مشتقته من كلمة لفت
بالمعنى الصرف، القبض، الفتل، الأكل، النظر، المزج والخلط.
وقد عرّفه
ابن المعتز بقوله: هو انصراف المتكلم عن المخاطبة إلى الإخبار، وعن الإخبار إلى
المخاطبة، وما يشبه ذلك، ومن الالتفات: الأنصراف عن معنى يكون فيه إلى معنى آخر.[83]
كقوله تعالى: ومالي لا أعبد
الذي فطرني وإليه ترجعون.[84]
21.
أسلوب
الحكيم
وأسلوب
الحكيم هو تلقّى المخاطب بغير ما يترقبه، إما بترك سؤاله والإجابة عن سؤال لم
يسأله، واما يحمل كلامه على غير ما كان يقصد، إشارة إلى أنه كاد ينبغي له أن يسأل
هذا السؤال أو يقصد هذا المعنى. كقوله ابن حجاج:
قُالْتُ ثَقَلْتُ إِذْا أَتَيْتُ مِرَارًا
# قَلَ ثَقَلْتَ كَاهِلِى بِالْآيَادِي
قُلْتُ طَوَّلْتُ قَلَ لاَ، بَلْ تَطَوَّلْتُ
# وَأَبْرَمْتُ قَلَ حَبْلَ وِدَادِي

تحليل
شعر الإعتراف لأبى نواس
أ.
شعر
الإعتراف وشرحها
اتا
شعر الإعتراف تنقسم الى ستة ابيات كما يلي:[85]
|
فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوْبِي ٭ فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ الْعَظِيْمِ
ذُنُوْبِيْ مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ ٭ فَهَبْ لِيْ تَوْبَةً يَاذَا الْجَلاَلِ
وَعُمْرِيْ نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ ٭ وَذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي
اِلَهِي عَبْدُكَ الْعَاصِي أَتَاكَ ٭ مُقِرًّابِاالذُّنُوْبِ وَقَدْ دَعَاكَ
فَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ لِذَاكَ أَهْلُ ٭ فَإِنْ تَطْرُدْ فَمَنْ نَرْجُوْ سِوَاكَ
استعمل
الشاعر فى هذه الأبيات كليمات سهولة قد اكثفق الذين نفهم شعرها فهما جمعا حتى
لايعجب لمن حفظها لانها اترب للمؤذن لأذونيها والقارئين امّا عربياً او عخمياً،
امّا مذهب هذا الشعر هو معبر المقصود هنا من المخطوطة الأخرى اعنى فى ديوان ابى
نواس وجدنا النخة المختلفة، لكن المعنى فيها مساوية ومطابقة. انظر كما يلي:
يَا
رَبُّ إِنْ عَظَمَتْ ذنُوُبْىِ كَثْرَةً #
فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ
أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوْكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ # فَبِمَنْ يَلُوْذُ , وَ يَسْتَجِيْرُ اْلمُجْرِمُ
أَدْعُوْكَ رَبُّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعًا # فَإِذَا رَدَدْتَ يَدَيَّ فَمَنْ ذَا يَرْحَمُ
مَالِى إِلَيْكَ وَسِيْلَةٌ إِلاَّ الرَّجَا # وَجَمِيْلُ عَفْوِكَ ثُمَّ أَنِّى مُسْلِمٌ.[86]
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوْكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ # فَبِمَنْ يَلُوْذُ , وَ يَسْتَجِيْرُ اْلمُجْرِمُ
أَدْعُوْكَ رَبُّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعًا # فَإِذَا رَدَدْتَ يَدَيَّ فَمَنْ ذَا يَرْحَمُ
مَالِى إِلَيْكَ وَسِيْلَةٌ إِلاَّ الرَّجَا # وَجَمِيْلُ عَفْوِكَ ثُمَّ أَنِّى مُسْلِمٌ.[86]
امّا الخصائص
فى هذا الشعر تعنى عاطفة عالية لكثرة الذوب والمعاصى المحتاج الى مغفرة الله تعالى
فهى عاطفة مهين وتواضح بنفس المقبولة التوبة ويتمنى ان الدعاء اما به لرب العالمين
وىطريقة ولامسقيمة الا الرجاء واليقين للغفران وكذالك الاسلام لديه الشاعر.
اما
حصائص شعر الإعتراف هي عاطفة عالية للكثرة الذنوب المعاصى بكلام المضحوك والعجب
كقوله لست للفردوس ولا افره على النار، وكذالك الخوف على الذنوب للحبل وناقص العمر
ومن ناحية العاطفة ان هذا الشعر فيها الندام الحقيقي لأفعال العباد الماضية بقرينة
وغلامة الذي ينادي الإله باللطيف والخضوع والتواضع وغير ذالك من حنات الحمدلة لكي
يرجوا ان يغفر الله تعالى من ذنبه طاعة بتوبة نصوحة.
ب.
العناصر
المحسنات المعنوية فى الإعتراف
اطلع
الشعر ابى نواس نظرية جوسف هاشم بطريقة العقل، الخيال، العاطفة، والفنّ بالموضوع
والبنيان عناصر العقل فيها ستة ابواب منها:
اِلَهِيْ لَسْتُ
لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلاً ٭ وَلاَ
أَقْوَى عَلَى نَارِ الْجَحِيْمِ
كان
ابو نواس تواضعا عند ما كتب الشعر وهذا الدل ان فيها الإسترحام الذي وقع فى كلام
الخبر الذى يتصل بحرف من حروف العطف فهى واو الوصلي وفى بيت التالي وجدنا كليمتين
اللتان التضادين وهما الفردوس والنار وهذا تسمى الإطباق عند
بلاغة.
فَهَبْ لِي
تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوْبِي ٭ فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ الْعَظِيْمِ
وفى هذا
الشعر وجدنا كلام الإنشاء الطلبي وهي الأمر التى هي علامة من علامات الإنشاء ولكن
بعدها كلام الخبر انما استعمال الشاعر فاء الوصل لضرورة الشعر امّا قوله فهب
لي توبة و وغفر دنوبي وهو الإطناب الذى يقرر المعنى فى حالة
المختلفة.
ذُنُوْبِيْ
مِثْلُ اَعْدَادِ الرِّمَالِ ٭ فَهَبْ لِيْ تَوْبَةً يَاذَا الْجَلاَلِ
كما العادة
ان الشاعر يستخدم كلام الخبر وبعدها كلام الإنشاء وهو الأمر وذلك يتصلان بحرف
الفاء التى لديهما.
وَعُمْرِيْ
نَاقِصٌ فِي كُلِّ يَوْمٍ ٭
وَذَنْبِي زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِي
وهو كلام
الخبر وبعدها كلام الإنشاء الطلبي لان فيها الإستفهام وهما يتصلان بحرف الواو
الوصلي ويتكون على المقابلة فهي وعرى ناقص وذنبي زائد.
اِلَهِي
عَبْدُكَ الْعَاصِي أَتَاكَ ٭
مُقِرًّابِاالذُّنُوْبِ وَقَدْ دَعَاكَ
يتكون هذا
الشعر فى محل الإعراب الواحدة وتسمى إشترك فى محل الإعراب عند البلاغة. وهما كلام
الخبر.
فَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ لِذَاكَ أَهْلُ ٭ فَإِنْ تَطْرُدْ فَمَنْ نَرْجُوْ سِوَاكَ
وهو كلام
الخبر فيها الشرطية والأجوابية المقصود هنا لفظ فأنت لذاك أهل جواب
من كليمة فأن تغفر وكذالك للفظ فمن نرجو سواك جواب من
فأن تطرد وهذا هو الإطباق فى تقوين المحسنات المعنوية.
فوجد الباحث
تفصليا فى مسئلة الأولى لها نوعان من المحسنات المعنوية، فهى بيت الأول اللفظ فردوس
و نار وهذا الإطباق عن الفاعلين، ثم فى بيت البعدها وعمرى ناقص
وذنبي زائد وهو مقابلة عن المحسنات المعنوية وكذالك فى بيت الأخير وجدنا
اللفظ فأن تغفر وفأن تطرد وتسمى طباقا من المصدار وراد
الباحث ان يسرح ويبين هذا الشعر كله من ناحية اللغوية الذى يتعلق بالحسان المعنى.
وامّا الفني
فيها الشعر القديمة الذى يتعلق بالعرود والقافية فى بيت الأول بحرف الميم والام فى
بيت الثالث وبحرف الكاف فى الحاسة وكذالك الرمال والجلال، واتاك ودعاك.
ناحية
الأسلوب
أمّا الكلمات
التى اختار الشاعر الكلمة سهولة بالمشهور المثل ناقص، غافر، العاصى، فردوس، النار،
الجحيم وغير ذالك ولانحتاج بالارشاد لكن يحتاره بتحقيقين ومدقين كما نرا فى اللفظ
المنادى وهذه اللغة من بهاء المعنى لها المقصود الخاص لانها يدل باللفظ اخرى كيارب،
ياالهي، ربّ، وغير ذالك، لكن بهذه الكلمة تدل باللطيف والحسنة والاقرب
اليها.
وعلاوة على
ذالك اختاره اللفظ فردوس وكما عرفنا كثير من اسماء الجنة منها، كجنة
النعيم، دار الأبرار، الماوى، عدن، جنة وغير ذالك ومن الشاعر الفردوس لانها
أعلى ولايعلى عليه كما آشار العلمآء المشرور (الزبيدى). وهو مقيم الانبيآء
والمرسلين ودل ان الشاعر له الهمة الرجاء العليا الذى ارادان يقرب مع الأنبيآء
والصالحين. لكن لابطايق عن الحالة النفسية الآن ولذالك يقول ذنوب ثم احتاره اللفظ
العبد لآمة ولارقيق ولاجارية لان فيها المهين والخوف.
اذا نرى من
اللغات الذى يخذم الشاعر يدل ان هذا الشعر صفة العليآ كمابحنا قبلها كثيرين
الإنشائية والخبرية وكذالك الى آخر الأبيات.
الخاصة
المحسنات المعنوية فى الإعتراف
الشعر
الإعتراف بدأن اِلَهِيْ لَسْتُ
لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلاً * وَلاَ
أَقْوَى عَلَى نَارِ الْجَحِيْمِ. وهو تسمى براءة الإستهلال وبالأخرير
اللفظ فَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ لِذَاكَ أَهْلُ ٭ فَإِنْ
تَطْرُدْ فَمَنْ نَرْجُوْ سِوَاكَ وهو تسمى براءة الإختتام فشرح الباحث
كما يلى.
الفكرة:
الموضوع
الأساسية وهي الإعتراف ابو نواس عن ذنبه الأكبر والعفوان لرب العالمين اكثر واوسع
من نذوب ويرحم المخلوق مابين السموات والأرض جميعا لايفرق بين احدٍ.
الخيال:
عندما نتكلم
عن خيال الشخص ونعرفها الااياه ولذالك عند الباحث ان ابانواس فى تكوين الشعر الذى
بفكر فى ذهنه التعظيم عظيمة تامة لرب الله جل جلا له الرحيم ان يررق لمن تاب اليه
ولو المعاصى كثير لكى رحم الله اكثر منها وفى ذهنه بينه وبين ربه ليس بحيل
الاالواحد فهي الرجاء.
العاطفة:
يقن الباحث
ان العاطف الشاعر عندما صنع والف هذا الشعر بحرف يخطاء وندام على ما فعله بذالك
العاطفة يخزن من فامه كلام عجيب باسنعمال المحسنات المعنوية وهو الطباق والمقابلة
ثم كليمة شهولة منه وجميلة حتى ذكرها القارئ عندما يطبق بها.
وبهذا قد
اشتهرها فى اندونسيا خاصة فى المعاهد ومجلس التعليم وغير ذالك من امور الدينية.
وهذا اجمل مافيها تعنى الإعتراف لأبي نواس.

الإختتام
أ.
الخلاصة
استنبط
الباحث بعد البحث الأبواب السابقة فهى كما بلي:
1.
انّ
شعر الإعتراف لها المحسنات المعنوية وهو قسمان الطباق والمقابلة
2.
وامّا
خصائصها كشائر الأخرى فهى مقدمة المحسنات فى الكلام وتوسيع المعانى وهي جوامع
الكلام (قل ودل كما قال الشاعر إذا تم العقل قل كلامه كما نرى فى كلام رسول الله.
وهو ابصا من هذ هب الصوفية وهو الزهدية.
|
ب.
الإقتراحات
الحمد لله الذي أعطى النعمة و الهداية
حتى أستطيع الباحثة ان تنتهي هذ البحث بالموضوع " المحسنات المعنوية فى
شعر الإعتراف لأبي نواس" (تحليلية بديعية بلاغية). في هذ البحث قليل من
الكاملا فيها، ولذالك نرج منكم اصلاحا ليجعل البحث صحيحا في يوم آتى. ونأمل في هذا
البحث هو مفيد لنا جميعا. آمين اللّهمّ آمين.
المراجع
إنريفولزون، تاريخ
الأدب، بالمبانج: مطبعة الجامعة الإسلامية الحكومية رادن فتاح ، 2007 .
احمد الإسكندارى
والمصطفى أذانى، الوسيط فى الأدب العربى،
مصر: دار المعروف، 1916 .
البروفسور خطب الأمم،
فى علم العروض، جاكرتا: مطبعة شركة حكمة شديد إنداه جامعة شريف
هداية
الله، 1992.
الدكتوراندوس
إنريفولزون، تاريخ الأدب، فريس : جامعة حكومية الإسلامية رادن فتح بالمبانج، 2007
السيد أحمد الهاشم،
جواهر البلاغة، القاهر: مؤسسة المختار، 2005.
حسنى
محمد حسن عازيم، اضواع على الأدب العربى فى عصر صدر الإسلام،القاهرة : بدون
عام.
خطب
الأمم، فى علم العروض، جاكرتا: مطبعة شركة حكمة شديد إنداه جامعة شريف
هداية الله، 1992.
دكتور محمود أحمد حسن
المراغى، فى البلاغة العربية: علم البديع، بيروت-لبنان: دار العلوم العربية،
1991.

غير عام.
طه
حسين، فى الأدب الجاهل، القاهرة: دار المعاريف، 2011
علي حسن بن رشيق
القيراني، العمدة فى محاسن الشعر وآدآبه ونقده، القاهرة: المكتبة التوفقية،
غير
عام.
لوس مألوف، المنجيد،
بيروت: دار المشرق، 1977.
محمد الدمنهرى،
المختصر الشافى على متن الكافى، مصر: مطبعة مصطفى الباب الحالب، 1936 .
محمود افندى واصف، دوان
أبى نواس، مصرى : اسكندار اماف، 1898.
Alfred
von Kremer. Diwan des Abu Nuwas des Grossten Lyrischen Dichters der Araber, Wien:
Wilhelm Braumuller, 1885.
Anwar, Moch. H., Ilmu Balaghah, Bandung: PT. Alma’arif,
cet-3, 1989.
Ahmad Muzakki, Pengantar Teori Sastra Arab, Malang:
UIN-Maliki Press, 2011
Atar Semi, Metode
Penelitian Sastra, Bandung: Angkasa, 1993.
Burhan
Nurgiantoro, Teori Pengkajian Fiksi, Yogyakarta: University Press, 2002.
Endraswara Suwardi, Metodologi Penelitian Sastra, Yogyakarta
: CAPS, 2011.
Faruk, Metode Penelitian Sastra, Yogyakarta: Pustaka
Pelajar, 2012.
Fitriya, Surah Al-a’la:
Pendekatan Ilmu Badi’, skripsi, Palembang: Fakultas Adab,
IAIN
Raden Fatah Palembang, 2006.
Henry
Guntur Tarigan, Prisip-Prinsip Dasar Sastra, Bandung: Angkasa, 1984.
Imam Ahdlori, Ilmu balaghah, Terjemah Jauhar Maknun, Bandung:
Alma’arif, 1989.
Kamal Dadan, “Al-Muhassinat Al-Ma’nawiyah fi Diwan Al-Imam
Ali Ibn Abi
Thalib,”
Skripsi,
Misbahul Munir, Pedoman Lagu-lagu Tilawah Qur’an, Tajwid dan
Qasidah,
Surabaya: Apollo, 1997.
Muhammad Syamsuddin Araa’ini, Ilmu Nahwu terjemah mutammimah
ajurumiyyah,
Bandung: Sinar
Baru Algensido, 2004.
Muzakki Ahmad, Pengantar Teori Sastra Arab, Malang:
UIN-Maliki Press, 2011.
Nurul Arifah, “al-muhassinat
lafdziyah wa al-muhassinat al-ma’nawiyah fi surah al-

Diakses
dari lib.uin-malang.ac.id tgl 2 juni 2014.
Syauqi Dhaif, Tarikh al-Adab al-Arabi : al-Ashru al-Jahili, Kairo
: Dar al-Ma’arif,
2001.
Siswantoro,
Metode Penelitian Sastra: Analisis Struktur Puisi, Yogyakarta: Pustaka
Pelajar, 2010.
Syukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab: Klasik dan Modern,
Jakarta: Raja
Grafindo Persada, 2009.
Sutridno Badri, Metode Statistika untuk Penelitian Kuantitatif, Yogya:
Ombak, 2012.
Tim Penyusun, Pedoman Penulisan Skripsi: Fakultas Adab dan
Humaniora,
Palembang: IAIN Raden Fatah
Palembang, 2013.
Umi Rofiah “al-muhasinat
lafdziyah wa al-muhasinat al-ma’nawiyah fi surah kahfi
”skripsi,Bandung: Fakultas Adab dan Humaniora, UIN Sunan
Gunung Djati,
2007.
Malang:
Fakultas Humaniora dan Budaya, UIN Malang, 2007. Diakses dari lib.uin-
malang.ac.id tgl 2 juni
2014.
Wahab Muhsin & dkk, Pokok-Pokok Ilmu Balaghah, Banung:
Angkasa,1991.
Walidin M, Desain Penelitian Sastra, Dari Struktural Hingga
Intertekstual,
Yogyakarta: Pustaka Felica, 2014.
Wildana
Wargadinata & Laily Fitriani, Sastra Arab dan Lintas Budaya, Malang:
UIN
Malang Press, 2008.
Yulia
Nasrul Latif, Metode Penelitian Sastra 1, Yogyakarta: Pokja Akademik Uin

Zaenuddin Mamat dan Yayan Nurbayan, Pengantar Ilmu Balaghah, Bandung
:
Refika Aditama, tt.
http://Abu Nawas - Wikipedia bahasa Indonesia, ensiklopedia
bebas.html pada tgl 26
agustus 2014
Http://Senandung Nada-Nada Neziala
Pengaruh Pengarang (Abu Nawas) Dalam
Karyanya (Puisi Love In Bloom Dan
Puisi Tu’atibu-Ni ’Ala Surbi
Stibahi.Htm diposkan oleh Desti Laela Setiawati dikutip pada tgl
28 agustus
2014
[1] الدكتورشوقى ضيف، تاريخ
الأدب العربى، العصر الجاهلى، (مصرى: دار المعارف، 2001)، ص.7
[2] Wildana
Wargadinata & Laily Fitriani, Sastra Arab dan Lintas Budaya,
(Malang: UIN Malang Press, 2008), h. 89.
[3] Siswantoro,
Metode Penelitian Sastra: Analisis Struktur Puisi, (Yogyakarta: Pustaka
Pelajar, 2011), h. 23.
[4] Muzakki Ahmad, Kesusastraan Arab: Pengantar
Teori Dan Terapan, ( Yogyakarta: Ar-Ruzz Media, 2006), h. 21.
[5] Wildana
Wargadinata & Laily Fitriani, h. 93-101
[6] Diakses pada
tgl 1 mei 2014 dari blog http://en.wikipedia.org/wiki/abu-nuwas
[7] السيد أحمد الهاشم، جواهر
البلاغة، ( القاهر: مؤسسة المختار، 2005)، ص. 3.
[8] Wahab
Muhsin & T. Fuad Wahab, Pokok-Pokok Ilmu Balaghah, ( Banung:
Angkasa, 1991), h. 76.
[9] Imam
Ahdlori, Ilmu balaghah: Terjemah Jauhar Maknun, (Bandung: PT. Alma’arif,
1989), h. 120.
[10] السيد أحمد الهاشم، ص. 287
[11] Wahab
Muhsin & T. Fuad Wahab, h. 147.
[12] M.
Misbahul Munir, Pedoman Lagu-lagu Tilawah Qur’an, Tajwid dan Qasidah, (Surabaya
Apollo, 1997), h. 275
[13] Sutrisno
Badri, Metode Statistika untuk Penelitian Kuantitatif, (Yogyakarta:
Ombak, 2012), h. 3.
[14] Fitriya, “ Surah Al-a’la: Pendekatan Ilmu
Badi’,” skripsi, (Palembang: Fakultas Adab, IAIN Raden Fatah Palembang,
2006), h. 8.
[15] Nurul Arifah, “al-muhassinat lafdziyah wa
al-muhassinat al-ma’nawiyah fi surah al-mulk”skripsi,Malang: Fakultas
Humaniora dan Budaya, UIN Malang, 2009). h.9. Dikutif dari lib.uin-malang.ac.id
tgl 2 juni 2014
[16] Umi Rofiah “al-muhassinat lafdziyah wa
al-muhassinat al-ma’nawiyah fi surah kahfi” skripsi, Malang: Fakultas
Humaniora dan Budaya, UIN Malang, 2007). h. 8.
Dikutif dari lib.uin-malang.ac.id tgl 2 juni 2014
[17] Kamal
Dadan, “Al-Muhassinat
Al-Ma’nawiyah fi Diwan Al-Imam Ali Ibn Abi Thalib,” Skripsi, (Bandung: Fakultas Adab dan Humaniora, UIN
Sunan Gunung Djati, 2007). h.9
[18] Burhan Nurgiantoro, Teori Pengkajian Fiksi,
(Yogyakarta: University Press, 2002), h. 295
[19] Wahab Muhsin dkk, h. 25
[20] Anwar,
Moch. H., Ilmu Balaghah, (Bandung: PT. Alma’arif, cet-3, 1989), h. 18
[21] Zaenuddin
Mamat dan Yayan Nurbayan, Pengantar Ilmu Balaghah, (Bandung : PT. Refika
Aditama, tt), h. 149
[22] Walidin
M, Desain Penelitian Sastra, Dari Struktural Hingga Intertekstual, ( Yogyakarta:
Pustaka Felica, 2014), h. 3.
[23] Siswantoro, Metode
Penelitian Sastra: Analisis Struktur Puisi, (Yogyakarta: Pustaka Pelajar,
2010), h. 55-56.
[24] Endraswara
Suwardi, Metodologi Penelitian Sastra, (Yogyakarta : CAPS, 2011),
h.47-48
[25] Atar Semi, Metode
Penelitian Sastra, (Bandung: Angkasa, 1993), h. 23.
[26] Faruk,
Metode Penelitian Sastra, (Yogyakarta: Pustaka Pelajar, 2012), h. 56.
[27] Faruk, h. 56
[28] Endraswara
Suwardi. Metodologi Penelitian Sastra, Yogyakarta : CAPS, 2011. h, 18
[29] لوس مألف، المنور،
(بيروت: دار المشرق، 1977)، ص. 391
[30] إنريفولزون، تاريخ
الأدب، (بالمبانج: مطبعة الجامعة الإسلامية الحكومية رادن فتاح ، 2007 )، ص.
4-5
[31] خطب الأمم، فى علم
العروض، ( جاكرتا: مطبعة شركة حكمة شديد إنداه جامعة شريف هداية الله، 1992)،
ص. 8.
[32] احمد الإسكندارى والمصطفى
أذانى، الوسيط فى الأدب العربى، ( مصر: دار المعروف، 1916 )، ص. 43.
[33] شوقى ضيف، الفن ومذاهب
فى النثر العرب، ( قاهرة: الدار المعارف، 1980)، ص. 13.
[34] Misbachul Munir,Pedoman Lagu Lagu Tilawatil Qur’an:Tajwid Qosidah, (Surabaya:
Apollo, 1997),hlm. 207
[35] طه حسين، فى الأدب
الجاهلى، (القاهرة: دار المعاريف، 2011)، ص. 309.
[36] خطب
الأمم، نفس المراجع، ص. 18
[37] طه حسين، فى الأدب
الجاهلى، (القاهرة: دار المعاريف، 2011)، ص. 318.
[38] http://indriandrianibahasadansastraarab.blogspot.com/2015/06/fenomena-puisi-arab-dari-segi-uslub.html
[39] Syukron
Kamil, Teori Kritik Sastra Arab: Klasik dan Modern, (Jakarta: Raja
Grafindo Persada, 2009), hlm. 95.
[40] خطب الأمم، فى علم
العروض، ( جاكرتا: مطبعة شركة حكمة شديد إنداه جامعة شريف هداية الله، 1992)،
ص. 10.
[41] Syukron Kamil, Teori Kritik Sastra Arab:
Klasik dan Modern, hlm. 95.
[42] Ibid, hlm. 17.
[43] إنريفولزون، تاريخ
الأدب، (بالمبانج: مطبعة الجامعة الإسلامية الحكومية رادن فتاح ، 2007 )، ص.
38
[44] Nizami Fanjavi, Cinta Abadi Laila Majnun, (Bnadung
: Ikhlas Media, 2012).
[45] شوقى
ضيف، فى الأداب والنقد، ( القاهرة: دار المعاريف، 1999)، ص. 13
[46] Ahmad
Muzakki, Pengantar Teori Sastra Arab, (Malang: UIN-Maliki Press, 2011),
hlm. 42
[47] Muhammad Syamsuddin Araa’ini, Ilmu Nahwu terjemah mutammimah
ajurumiyyah, (Bandung: Sinar Baru Algensido, 2004), hlm
[48] محمد الدمنهرى، المختصر الشفى على متن الكافى، (مصر: مطبعة
مصطفى الباب الحالب، 1936)، ص. 10
[49] خطيب أمام، فى علم العروض، (جاكرتا: شريكة الحكمة الشهيد،
1992 )، ص. 18
[50] Muzakki
Ahmad, Pengantar Teori Sastra Arab, (Malang: UIN-Maliki Press, 2011),
hlm 75
[51] حسنى محمد حسن عازيم، اضواع
على الأدب العربى فى عصر صدر الإسلام، (القاهرة : بدون عام)، ص. 158.
[52] علي حسن بن رشيق القيراني، العمدة فى محاسن الشعر وآدآبه ونقده، (القاهرة:
المكتبة التوفقية)، 53-106
[53] إنريفولزون، تاريخ
الأدب، (بالمبانج: مطبعة الجامعة الإسلامية الحكومية رادن فتاح ، 2007 )، ص.
32-33
[54] سراج الدين محمد، موسوعة
المبدعون : المديح فى شعر العربى، ( بيروت لبنان: دار الراتب الجامعية، غير
عام)، ص. 12
[55] Ahmad Muzakki, Kesusastraan Arab: Pengantar Teori dan Terapan, hlm.
88.
[56] نفس المراجع ، ص. 112
[57] Wildan Wargadinata & Laily Fitriani, Sastra Arab Lintas Budaya, hlm.
94
[58] Wildan Wargadinata & Laily Fitriani, Sastra Arab Lintas Budaya, hlm.
93
[59] Ahmad Muzakki, Kesusastraan Arab: Pengantar Teori dan Terapan, hlm.
44.
[60] سراج الدين محمد، موسوعة
المبدعون : الرثاء فى شعر العربى، ( بيروت لبنان: دار الراتب الجامعية، غير
عام)، ص. 10
[61] Wildan Wargadinata & Laily Fitriani, Sastra Arab Lintas Budaya,
hlm. 101
[62] http://Abu
Nawas - Wikipedia bahasa Indonesia, ensiklopedia bebas.html pada tgl 26 agustus 2014.
[63] Wahab Muhsin dkk, Pokok-pokok Ilmu Balaghah, hlm. 31-32
[64] الأخضرى، جوهر المكنون
فى علم البلاغة، ( صورباي: الهداية، غير سنة)، ص. 195-218.
[65] دكتور محمود أحمد حسن
المراغى، فى البلاغة العربية: علم البديع، (بيروت-لبنان: دار العلوم العربية،
1991)، ص. 67-108.
[66] الدكتور بسيونى عبد الفتاح فيدى ، علم
البديع: دراسة تارخية وفنية لأصول البلاغة ومسائل البديع، ( القاهرة: خلف جامع
الأجهار، 2013)، ص. 137.
[67] الكهف - بعض الأية. 18.
[68] البقرة، الأية. 286
[69] الأنعام – بعض الأية.
122
[70] النساء
، . 108
[71] صدر المرجع، 165.
[72] At-Taubah,
sebagian ayat. 82.
[73] Wahab Muhsin dkk, hlm. 151
[74] الرحمن ، الأية, 5.
[75] فى صدق إسماعيل أنظر سورة
مريم: 54-55، وفى توفيق شعيب، سورة هود: 88، وفى عفو يوسف سورة يوسف: 92، وفى سمى
خلق محمد عليه الصلاة والسلام سورة القلم: 4.
[76] انظر تعريفات التورية عند
البلاغيين فى كتاب (خزانة الأدب) لابن حجة الحمورى ، ص. 239-242.
[77] طه . 5
[78] الذاريات. 47.
[79] ابدرة : كيس يحتوى على ألف
أو عشرة آلاف أو سبعة آلاف دينار. النوال : العطاء، أو ما بنال
[80] الفتير . 12
[81] هود ، الأية. 105-108.
[82] الأنبياء-بعض الأية. 22.
[83] كتاب
البديع، ص. 58.
[84] يش، 36.
[85] M. Misbahul Munir, Pedoman
Lagu-lagu Tilawah Qur’an, Tajwid dan Qasidah, (Surabaya: Apollo, 1997), h. 275
[86] . محمود افندى واصف، دوان
أبى نواس، (مصرى : اسكندار اماف، 1898)، ص. 199-200
Tidak ada komentar:
Posting Komentar